الاثنين، 15 أكتوبر 2007

رد الشيخ أحمد عبد الرحمن الكوس على الشيخ عدنان بن عبد القادر

رد
الشيخ أحمد عبد الرحمن الكوس
على
الشيخ عدنان بن عبد القادر


##

سألني
كثير من الأخوة
حول
صحة حديث صيام الأيام الستة من شوال
و
هل ثبت مشروعيته أم لا
و
قد قرأت بعد ذلك مقال الشيخ عدنان عبد القادر
في جريدة الوطن
الذي بين أنه
لا صحة لصيام الستة من شوال
و
أنها تصام في اي شهر
بالاضافة الى تضعيفه لحديث صيام الستة من شوال
مما دعا البعض أن يتوقف عن صيام الستة.


##

ورغبة منا في اظهار مشروعية وصحة هذه السنة وإحياءها
وإماطة اللثام عن الشبهات
أحببت نشر هذا الرد
ونحن نشارك الشيخ
أن هناك بعض المسائل الخلافية خصوصا في الفروع
ولكن في حال الترجيح وقوة الأدلة
لا يسوغ لأحد أيا كان
أن يتمسك بقوله عند ظهور الحق والراجح من أقوال كبار العلماء،
و
الحرص على عدم الاساءة
أو التجريح للشيخ الفاضل في اجتهاده في احدى المسائل الفرعية.
##

تخريج حديث صيام الستة من شوال
:
##

اخرج الجماعة الا البخاري والنسائي من حديث ابي ايوب »من صام رمضان ثم اتبعه ستة من شوال فذلك صيام الدهر« (صحيح مسلم 169ـ3ح (1164) في الصيام: باب استحباب صوم ستة أيام من شوال، مسند أحمد (419ـ5/417) سنن ابي داود ح (2433) في الصوم باب: في صوم ستة ايام من شوال، سنن الترمدي ح (759) في الصوم باب ما جاء في صيام ستة أيام من شوال، سنن ابن ماجة (1716) في الصيام باب: صيام ستة ايام من شوال. والطحاوي في مشكل الآثار 3/.117
##
تصحيح الشيخ الألباني لحديث الست من شوال:
##
من أشهر العلماء والمحدثين في وقتنا المعاصر العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني والذي خرج الحديث ودرس اسناده وصحح الحديث بعد استقراء وجمع طرقه.قال الشيخ الألباني رحمه الله في ارواء الغليل 4/106: عن حديث ابي ايوب، صحيح وعلق عليه بقوله: قلت سعد بن سعيد صدوق سيء الحفظ كما في التقريب، وقد اخذ هذا من قول الترمذي عقب الحديث.. ولذلك

قال الصحاوي:
هذا الحديث لم يكن بالقوي في قلوبنا من سعد بن سعيد، ورغبة اهل الحديث عنه، حتى وجدناه قد اخذه عنه من ذكرنا من أهل الجلالة في الرواية والتثبيت، ووجدناه قد حدث به عن عمرو بن ثابت صفوان بن سليم وزيد بن اسلم ويحيى بن سعيد الانصاري وعبد ربه بن سعيد الانصاري. ثم قال الالباني: قلت: ثم ساق اسانيده اليهم بذلك، فصح الحديث والحمد لله، وزالت شبهة سوء حفظ سعد بن سعيد.
ويزداد الحديث قوة بشواهده وهي كثيرة ومنها حديث ثوبان: من من جاء بالحسنة فله عشرة امثالها اخرجه ابن ماجه (1715) وغيره. وكذلك الشيخ فيحان شالي المطيري الاستاذ بالجامعة الاسلامية بالمدينة رد على من ضعف الحديث بقوله: بعض الأحاديث لا تخلو من مقال غير حديث أبي أيوب الذي أخرجه السبعة الا البخاري والنسائي، والقاعدة عند اهل العلم ان الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه يرتقي الى درجة الحسن لغيره ويصبح صالحاً للاستدلال، فلا مجال لرد الاستدلال بحجة ضعف اسانيدها، لكون ما اورد على بعضها مجبراً بكثرة الطرق على ان مثل ذلك مفتقر في الفضائل: لا يخفى ان المعول عليه عند التعارض هو السنة الصحيحة، فلا قول لأحد مخالف لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقاعدة عند اهل العلم ان القياس المعارض للنص فاسد الاعتبار، ولم ينقل في هذه المسألة نص صحيح ولا ضعيف يعارض هذه الاحاديث، وكذلك لم ينقل نص واحد فيما اطلعنا عليه عن الصحابة في عدم استحباب صيامها، وانما ذهب من ذهب الى الكراهة لشبهة سنذكرها فيما بعد، وهي شبهة لا يصلح التعويل عليها ولا تصلح دليلاً معارضاً للسنة.
##
موقف الامام مالك وكراهته لتخصيص صيام ستة الأيام من شوال:

##
لا يجوز الاستدلال بقول الامام مالك ومعارضة الادلة الاخرى لبقية الفقهاء والعلماء لأنه يتوجب على طالب العلم ان ينظر الى بقية الاقوال والروايات والاحاديث حتى يحكم على المسألة ويرجح الصحيح منها.
##
وقد تعقب الامام العلامة الشنقيطي قول الامام مالك وفند كلامه.
##
قال الشيخ الشنقيطي: ان الائمة لا يخلو احد منهم من ان يؤخذ عليه شيء خالف فيه سنة وانهم لم يخالفوها الا لشيء سوغ لهم ذلك وعند المناقشة الدقيقة قد يظهر ان الحق قد يكون معهم وقد يكون الامر بخلاف ذلك وعلى كل حال فهم مأجورون ومعذورون كما تقدم ايضاحه وقد اخذ بعض العلماء على مالك رحمه الله اشياء قال انه خالف فيها السنة قال ابو عمر بن عبدالبر رحمه الله في جامعه.
##
وقد ذكر يحيى بن سلام قال سمعت عبدالله بن غانم في مجلس ابراهيم بن الاغلب يحدث عن الليث بن سعد انه قال احصيت على مالك بن انس سبعين مسألة كلها مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم مما قال مالك فيها برأيه قال ولقد كتبت اليه في ذلك انتهى محل الغرض منه.
##
ومعلوم ان مثل كلام الليث هذا عن مالك لا اثر له لأنه لم يعين المسائل المذكورة ولا ادلتها.فيجوز ان يكون الصواب فيها مع مالك لأدلة خفيت على الليث فليس خفاؤها على مالك بأولى من خفائها على الليث ولا شك ان مذهب مالك المدون فيه فروع تخالف بعض نصوص الوحي والظاهر ان بعضها لم يبلغه رحمه الله ولو بلغه لعمل به.
وان بعضها بلغه وترك العمل به لشيء آخر يعتقده دليلاً اقوى منه ومن امثلة ما لم يبلغه النص فيه صيام ستة أيام من شوال بعد صوم رمضان.
@
قال رحمه الله في الموطأ ما نصه

اني لم ار احداً من اهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن احد من السلف، وان اهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وان يلحق برمضان ما ليس منه اهل الجهالة والجفاء، ولو رأوا في ذلك رخصة عند اهل العلم ورأوهم يعلمون ذلك اهـ منه يلفظه.
@
وفيه تصريح مالك رحمه الله بأنه لم يبلغه صيام ستة من شوال عن احد من السلف، وهو صريح في انه لم يبلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

@

ولا شك انه لو بلغه الترغيب فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم لكان يصومها ويأمر بصومها فضلاً عن ان يقول بكراهتها.فلو كان صوم الستة يلزمه المحذور الذي كرهها مالك من اجله لما رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم ولراعى المحذور الذي راعاه مالك ولكنه صلى الله عليه وسلم الغى المحذور المذكور واهدره لعلمه بأن شهر رمضان اشهر من ان يلتبس بشيء من شوال.والحديث المذكور رواه احمد واصحاب السنن الا النسائي وصوم السنة المذكور رواه ايضاً عن النبي جماعة من اصحابه منهم ثوبان وجابر وابن عباس وابو هريرة والبراء بن عازب كما بينه صاحب نيل الاوطار.

@

وعلى كل حال فالحديث صحيح ويكفي في ذلك اسناد مسلم المذكور ولا عبرة بكلام من تكلم في سعد بن سعيد لتوثيق بعض اهل العلم له واعتماد مسلم عليه في صحيحه.

انظر اضواء البيان للشنقيطي 7/.361

##

اعتذار ابن عبدالبر المالكي لمالك لجهله بالحديث:

##

قال ابن عبد البر رحمه الله:

قال ابو عمر لم يبلغ مالكاً حديث ابي ايوب على انه حديث مدني والاحاطة بعلم الخاصة لا سبيل اليه والذي كرهه له مالك امر قد بينه واوضحه وذلك خشية ان يضاف الى فرض رمضان وان يستبين ذلك الى العامة وكان ـ رحمه الله ـ متحفظاً كثير الاحتياط للدين.وأما صيام الستة الايام من شوال على طلب الفضل وعلى التأويل الذي جاء به ثوبان ـ رضي الله عنه ـ فإن مالكاً لا يكره ذلك ان شاء الله لان الصوم جنة وفضله معلوم لمن رد طعامه وشرابه وشهوته لله تعالى وهو عمل بر وخير وقد قال الله عز وجل (وافعلوا الخير) الحج 77، ومالك لا يجهل شيئاً من هذا ولم يكره من ذلك الا ما خافه على اهل الجهالة والجفاء اذا استمر ذلك وخشي ان يعدوه من فرائض الصيام مضافاً الى رمضان.
@

وما اظن مالكاً جهل الحديث والله اعلم لأنه حديث مدني انفرد به عمر بن ثابت وقد قيل انه روى عنه مالك ولولا علمه به ما انكره واظن الشيخ عمر بن ثابت لم يكن عنده ممن يعتمد عليه وقد ترك مالك الاحتجاج ببعض ما رواه عن بعض شيوخه اذا لم يثق بحفظه ببعض ما رواه وقد يمكن ان يكون جهل الحديث ولو علمه لقال به والله اعلم.

@

وقال مالك لم اسمع احداً من اهل العلم والفقه ومن يقتدى به ينهي عن صيام يوم الجمعة وصيامه حسن وقد رأيت بعض اهل العلم يصومه وأراه كان يتحراه.انظر الاستذكار لابن عبدالبر 3/.380
@

كلام الامام المباركفوري يبين ان الانكار للصوم مخالف لأحاديث الباب:قال المباركفوري: قال النووي فيه دلالة صريحة لمذهب الشافعي واحمد وداود وموافقيهم في استحباب صوم هذه الستة.
@

وقال مالك وابو حنيفة بكره ذلك قال مالك في الموطأ ما رأيت احداً من اهل العلم يصومها قالوا فيكره لئلاً يظن وجوبه ودليل الشافعي وموافقيه هذا الحديث الصحيح الصريح واذا ثبت السنة لا تترك لترك بعض الناس او اكثرهم او كلهم لها وقولهم قد يظن وجوبها ينتقض بصوم يوم عرفة وعاشوراء وغيرهما من الصوم المندوب

انتهى كلام النووي.

@

قلت قول من قال بكراهة صوم هذه الستة باطل مخالف لاحاديث الباب

ولذلك قال عامة المشايخ الحنفية بانه لا بأس به.
قال بن الهمام

صوم ست من شوال عن ابي حنيفة وابي يوسف كراهته وعامة المشايخ لم يروا به بأسا انتهى.قوله (ويروى) بصيغة المجهول ونائب فاعله هو قوله ويلحق هذا الصيام برمضان كذا في بعض الحواشي.قلت

لم اقف انا على الحديث الذي روى فيه هذا اللفظ نعم قد وقع في حديث ثوبان من صام ستة ايام بعد الفطر كان كصيام السنة

والظاهر المتبادر من البعدية هي البعدية القريبة

(واختار بن المبارك ان تكون ستة ايام من اول الشهر) اي من اول شهر شوال متوالية (وروي عن بن المبارك انه قال ان صام ستة ايام متفرقة فهو جائز) قال النووي قال اصحابنا والافضل ان تصام الستة متوالية عقب يوم الفطر فان فرقها او اخرها عن اوائل الشهر الى اواخره حصلت فضيلة المتابعة لانه يصدق انه اتبعه ستا من شوال انتهى.قلت: الظاهر هو ما نقل النووي عن اصحابه فان الظاهر المتبادر من لفظ بعد الفطر المذكور في حديث ثوبان المذكور هي البعدية القريبة والله تعالى اعلم.
انظر تحفة الاحوذي 3/389 ـ .390

##

تعنيف الشوكاني على من كره صيام الست:

##

قال الشوكاني:

(وقد استدل) بأحاديث الباب على استحباب صوم ستة ايام من شوال واليه ذهب الشافعي واحمد وداود وغيرهم وبه قالت العثرة وقال ابو حنيفة ومالك يكره صومها واستدلا على ذلك بانه ربما ظن وجوبها وهو باطل لا يليق بعاقل فضلا عن عالم نصب مثله في مقابل السنة الصحيحة الصريحة وايضا يلزم مثل ذلك في سائر انواع الصوم المرغب فيها ولا قائل به.واستدل مالك على الكراهة بما قال في الموطأ من انه ما رأى احدا من اهل العلم يصومها ولا يخفى ان الناس اذا تركوا العمل بسنة لم يكن تركهم دليلا ترد به السنة.انظر نيل الاوطار 4/322 .النووي يبين أن عدم ثبوت صوم الست عند مالك يلزم كراهة صوم عرفة وغيره:قال النووي:قال مالك في الموطأ صوم ستة ايام من شوال لم ار احد مناهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغه ذلك عن احد من السلف وان اهل العلم كانوا يكرهون ذلك ويخافون بدعته وان يلحق برمضان اهل الجفاء والجهالة ما ليس منه لو رأوا في ذلك رخصة عند اهل العلم ورأوهم يعملون ذلك. هذاكلام مالك في الموطأ ودليلنا الحديث الصحيح السابق ولا معارض له واما قول مالك لم ار احداً يصومها فليس بحجة في الكراهة لان السنة ثبتت في ذلك بلا معارض، فكونه لم ير لا يضر، وقولهم لانه قد يخفى ذلك فيعتقد وجوبه ضعيف، لانه لا يخفى ذلك على احد ويلزم على قوله »انه يكره« صوم يوم عرفة وعاشوراء وسائر الصوم المندوب اليه وهذا لا يقوله احد.انظر المجموع للنووي 6/401 .

##

رأي ابن قدامة من أئمة الحنابلة:
##

قال ابن قدامة:
وجملة ذلك ان صوم ستة ايام من شوال مستحب عند كثير من اهل العلم.روي ذلك عن كعب الاحبار والشعبي وميمون بن مهران وبه قال الشافعي وكرهه مالك، وقال ما رأيت احدا من اهل الفقه يصومها، ولم يبلغني ذلك عن احد من السلف وان اهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وان يلحق برمضان ما ليس منه.ولنا ما روى ابو ايوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان واتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر) رواه ابو داود والترمذي وقال حديث حسن وقال احمد هو من ثلاثة اوجه عن النبي.
@

وروى سعيد باسناده عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان شهر بعشرة اشهر وصام ستة ايام بعد الفطر وذلك تمام سنة).يعني ان الحسنة بعشرة امثالها فالشهر بعشرة والستة بستين يوما فذلك اثنا عشر شهرا وهو سنة كاملة ولا يجري هذا مجرى التقديم لرمضان لان يوم الفطر فاصل.انظر المغني لابن قدامة 3/.56

@

لا تصح افضلية الأجر في الصوم بعد شوال:

@

هناك حكمة من تخصيص الرسول صلى الله عليه وسلم لأفضلية الصيام في شهر شوال لأنه يأتي بعد عبادة عظيمة وهي صيام شهر رمضان الذي جمع امهات العبادات لذلك استحب بعده صيام ستة أيام من شوال. وتم ترتيب واستحقاق هذا الاجر العظيم. وفتح المجال للقول بعدم مشروعية صيام الست من شوال يفتح الباب للتقليل من هذه السنة وعدم الحرص على صيام هذه الايام بعد رمضان.

@

قال المناوي:

(وهذا تقرير يشير الى ان مراده بالدهر السنة وبه صرح بعضهم لكن استبعده بعض آخر قائلا المراد الأبد لأن الدهر المعرف باللام للعمر وخص شوال لأنه زمن يستدعي الرغبة فيه الى الطعام لوقوعه عقب الصوم فالصوم حينئذ اشق فثوابه اكثر وفيه ندب صوم الستة المذكورة).انظر فيض القدير 6/161وهذا الكلام موافق ايضا لصاحب كشاف القناع الالمام البهوتي الحنبلي حيث يقول: (فذلك سنة يعني ان الحسنة بعشر امثالها الشهر بعشرة اشهر والستة بستين فذلك سنة كاملة والمراد بالخبر التشبيه به في حصول العبادة على وجه لا مشقة فيه كما يأتي في صيام ثلاثة ايام من كل شهر.فلا يقال الحديث لا يدل على فضيلتها لأنه شبه صيامها بصيام الدهر وهو مكروه لانتفاء المفسدة في صومها دون صومه.(ولا تحصل الفضيلة بصيامها) اي الستة أيام (في غير شوال) لظاهر الاخبار وظاهره انه لا يستحب صيامها إلا لمن صام رمضان وقاله احمد والاصحاب لكن ذكر في الفروع ان فضيلتها تحصل لمن صامها وقضى رمضان وقد افطره لعذر ولعله مراد الاصحاب).
@

انظر كشاف القناع 2/338

##
هل الحديث موقوف على الصحابي

وليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم؟

##

الحديث مرفوع الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند مسلم وغيره وكما اوضح ابو حاتم الرازي.قال ابن عبد البر:قال ابو عمر انفرد بهذا الحديث عمر بن ثابت الانصاري وهو من ثقات اهل المدينة.قال ابو حاتم الرازي عمر بن ثابت الانصاري سمع ابا ايوب الانصاري روى عنه الزهري وصفوان بن سليم وصالح بن كيسان ومالك بن انس وسعد وعبد ربه ابنا سعيد وحديث ثوبان يعضد حديث عمر بن ثابت هذا.انظر الاستذكار لابن عبدالبر 3/.380ختاما: هذا ما وفقني الله لجمعه في هذه المسألة وايضاح الحق ودفعا للبس الذي حصل وترجيح اقوال اهل العلم من مشروعية صيام الست من شوال والحديث ثبت صحته من اكثر من طريق، وحديث ابي ايوب الانصاري مرفوعا الى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وليس موقوفا وكلام اهل العلم واضح في ثبوته وعليه سار الفقهاء من مختلف المذاهب الاربعة، واوضحنا ثبوت صيام الست من شوال حتى عند المالكية والحنفية. والله اعلم والحمد لله رب العالمين.



ليست هناك تعليقات: